يقال أننا كالثقب الأسود ينقلك لبُعد آخر؛ لذا اتبعنا بشركتنا طريقتنا الخاصة، لنكون كالطفرة بالعلوم، وننقلك لفرص وظيفية جديدة وننهي النمطية المتبعة في التقديم للعقود الخالية لنحقق معًا الرؤية ونركز على بناء وصقل المهارات.
قصتنا:
بدأت قصتنا من فتاة تدعى العنود القويضي خريجة أحياء وتعيش بين عائلة العلوم بجميع فروعها، كانت -ولا زالت- محبة للابتكار والتجديد. تميزت بطموحها الكبير والتي لم تقف أمام أي عقبة تواجهها؛ وبفضل عائلتها والتي هي العلوم فقد تم تسمية الشركة بالعلوم.
وقد لاحظت معاناة عائلتها ولطالما كانت تشعر بالمسؤولية تجاه كل طالب/ة وخريج/ة لكليات العلوم. حيث أدركت صعوبة التدريب والتوظيف وتحديد المسار المهني والفرص المتوفرة رغم كونها ليست بالصعبة ما إن يتم الإرشاد لها بالطريقة الصحيحة.
وحيث أنها كانت تحصل على الكثير من الفرص الوظيفية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، منها شركات عالمية كبيرة تنازلت عن متطلبات اللغة والتخصص والمعدل والخبرة أيضًا فقط لتكسبها في فريقها؛ حينها أدركت العنود أن مهارة تسويق الذات يوصلك للوظيفة ويجعل الجهات تتنازل عن الكثير وتنظر لشغفك ومهارتك بالمجال.
وكانت المرشد لطلاب العلوم منذ أن كانت طالبة، فمنذ عام 2018 عندما مُنحت ثقة قسم العلوم بكليتها التي كانت تدرس فيها بتوكيلها إدارة قسم دورات العلوم بشكل متكامل؛ منذ تلك اللحظة بدأ الشغف؛ ذلك الشغف لم ينته ولم يتوقف حتى بعد تخرجها. فقد تولت عدة مناصب للعديد من المؤسسات والمراكز التدريبية والشركات.
من نقاط قوتها أنها كانت ولا زالت تختلط بالعلوم بشكل متواصل فتدرك ما يواجهون من عقبات وتملك علم باحتياجهم والفرص المطروحة التي من الممكن أن تستفيد عائلتها منها والمجالات الجديدة المتعلقة بتخصصهم لتطويرهم.
وانتقلت قصتنا للمرحلة التالية حين التقت العنود بشخص يشبهها يحمل المسؤولية والثقة والطموح، مكافحًا وصبورًا ولديه القدرة على تطوير العلوم ومساعدتها في تحقيق الحلم والبدء بالشركة. شخص لا يعرف للمستحيل عنوان، جعل الحلم الذي كان يراه الجميع مستحيلًا مُمكنا شريكتها أ. سعاد المقيرشة التي كانت ولا زالت داعمة لتخصصات العلوم حيث أنها تتذكر جيداً كيف كانت في بداياتها باحثة عن الثقة قبل العمل والتعيين ، شخص ما يثق بقدراتها وعندما حققت الثقة والشهرة في مجالها قررت أن تدعم أصحاب تخصصات العلوم وترشيحهم على كل من يتعاون معها من شركات وجهات حكومية لتوظيفهم وتمكينهم وبالفعل تحقق الهدف لكن ما زالت تطمح إلى دعم أكبر ..
وبعد لقائهما ببعضهما قررتا إنشاء شركة متخصصة لطلاب وخريجي كليات العلوم متحدتين معًا بخبراتهم ويكونون أول شركة متخصصة لتأهيل عائلة كليات العلوم فيصقلون المهارات ويمكنون عائلة العلوم من مجالهم ليسهلوا طريق التوظيف وتحقيق رؤية 2030 وجعلها شركة تُساهم في تدريب وتأهيل وتوظيف طلاب وخريجي كليات العلوم.